مرحبًا أصدقائي الطلاب الأعزاء من المملكة العربية السعودية، أتمنى أن تكونوا في أتم الصحة والعافية. اليوم سنتحدث عن موضوع مهم يخص كتابة رسائل التقديم للوظائف، وهو سؤال يتردد كثيرًا بين الباحثين عن العمل. فلنبدأ معًا بفهم طبيعة هذا السؤال.
السؤال هو: we write a cover letter for a job in the same way we write to one of our friends، وهل هذا صحيح أم خطأ؟ يهدف هذا السؤال إلى توضيح الفروقات بين نوعي الرسائل، وكيفية صياغتها بشكل فعال. فهل من الصحيح أن نكتب رسالة التقديم بنفس الأسلوب الذي نكتب فيه رسالة لصديق؟
هل نكتب رسالة التقديم بنفس طريقة كتابة رسالة لصديق؟
الإجابة على هذا السؤال هي أن نكتب رسالة التقديم بشكل مختلف تمامًا عن رسالة الصديق، وذلك لعدة أسباب مهمة. فرسالة التقديم تتطلب الاحترافية، والتنظيم، والتركيز على المهارات والخبرات التي تؤهل الشخص للوظيفة، بينما رسالة الصديق غالبًا تكون غير رسمية وتستخدم لغة عفوية ومريحة.
الاختلافات الرئيسية بين رسالة التقديم ورسالة الصديق
- الأسلوب: الرسالة الرسمية تتطلب لغة رسمية ومحترمة، أما رسالة الصديق فليست كذلك.
- المحتوى: رسالة التقديم تركز على المهارات، والخبرات، وكيفية الاستفادة منها في الوظيفة، بينما رسالة الصديق تتناول الحديث العادي والود.
- الهدف: الهدف من رسالة التقديم هو إقناع صاحب العمل بجدارتك، بينما رسالة الصديق تعبر عن المحبة والمودة.
نصائح لكتابة رسالة التقديم بشكل احترافي
- ابدأ بتحية رسمية، مثل: “عزيزي السيد/السيدة”.
- وضح هدفك من الرسالة بشكل مباشر وواضح.
- ركز على المهارات والخبرات التي تتوافق مع وظيفة معينة.
- اختتم الرسالة بشكل محترم، مع دعوة للمقابلة أو التواصل.
ختامًا، من المهم أن نعرف أن نص السؤال يوضح أن كتابة رسالة التقديم تختلف بشكل كبير عن كتابة رسالة لصديق، فهي تتطلب احترافية وترتيبًا معينًا يليق بالموقف المهني.
الجواب: خطأ.
باختصار، عند كتابة رسالة التقديم، يجب أن نستخدم لغة رسمية، ونركز على تقديم أنفسنا بطريقة مهنية، على عكس الرسائل العادية التي نكتبها للأصدقاء، فهي تختلف تمامًا في الأسلوب والمحتوى.