مرحباً بأحبائي طلاب المملكة العربية السعودية، أتمنى أن تكونوا في أتم الصحة والعافية. اليوم سنتناول موضوعًا مهمًا في عملية المقابلات الشخصية وأهميتها في اختيار الكفاءات المناسبة للمؤسسات.
يُعد نوع الأسئلة المستخدمة في المقابلات من العوامل المؤثرة على نتائجها، ويُشاع بين البعض أن أسئلة المقابلات مغلقة، ولكن في الحقيقة، هذا غير صحيح. فالسؤال أن تكون أسئلة المقابلات مغلقة؟ هو سؤال يُطرح بشكل شائع، والإجابة عليه هي أن ذلك خطأ. فأسئلة المقابلات يجب أن تكون متنوعة، وتسمح للمُقابل بالتعبير عن آرائه ومهاراته بشكل أوسع.
هل يجب أن تكون أسئلة المقابلات مغلقة؟
تُستخدم الأسئلة المغلقة بشكل رئيسي للحصول على إجابات محددة، مثل “نعم” أو “لا”، وتساعد في تقييم الجوانب الأساسية بسرعة. أما الأسئلة المفتوحة فهي تتيح للمُقابل التعبير عن خبراته وأفكاره بحرية أكبر. لذلك، يُفضل أن تتنوع نوعية الأسئلة بحيث تضمن تقييم جميع المهارات والكفاءات المطلوبة.
مزايا الأسئلة المفتوحة والمغلقة في المقابلات
| نوع السؤال | الميزات | العيوب |
|---|---|---|
| مغلقة | سريعة، تقييم دقيق، يسهل التقييم | تقييدية، لا تظهر المهارات بشكل كامل |
| مفتوحة | تعبر عن شخصيته، تظهر مهارات التفكير | تستغرق وقتًا، تتطلب تقييم دقيق |
بصفة عامة، يُنصح باستخدام مزيج من الأسئلة المفتوحة والمغلقة لتحقيق تقييم شامل للمرشح. فذلك يعكس قدرته على التواصل، التفكير، واتخاذ القرارات.
- الأسئلة المفتوحة تساعد على فهم تجارب المرشح بشكل أعمق.
- الأسئلة المغلقة تسهل المقارنات بين المرشحين.
- التنوع في نوعية الأسئلة يعزز من جودة الاختيار.
ختامًا، يجب أن تكون أسئلة المقابلات متنوعة ومتوازنة، لتعكس المهارات والصفات المطلوبة، وليس مقتصرة على أسئلة مغلقة فقط. هذا يضمن تقييمًا أدق وأكثر موضوعية للمرشحين.
الجواب: أن أسئلة المقابلات يجب أن تكون متنوعة، ويُفضل أن تتضمن أسئلة مفتوحة إلى جانب الأسئلة المغلقة، لتحقيق تقييم شامل وفعال للمرشحين.